ذكر بعض العلماء أن لشهر رجب أربعة عشر اسمًا، منها ما يلي:
وقال صلى الله عليه وسلم: «ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان». فقيده بهذا التقييد مبالغة في إيضاحه، وإزالة اللبس عنه. قالوا: وقد كان بين مضر وبين ربيعة، اختلاف في رجب، فكانت مضر تجعل رجبًا هذا الشهر المعروف الآن، وهو الذي بين جمادي وشعبان، وكانت ربيعة تجعله رمضان، فلهذا أضافه النبي صلى الله عليه وسلم إلى مضر، وقيل لأنهم كانوا يعظمونه أكثر من غيرهم.
فكل هذه الأسماء التي أطلقت على شهر رجب، تدل على تعظيم الكفار لهذا الشهر، وربما كان تعظيم مضر لشهر رجب أكثر من تعظيم غيرهم له، فلذلك أضيف إليهم.
للاستزادة:
تبيين العجب (ص:5-6) لابن حجر.